تزايدت أفعال تصوير التعذيب في لبنان في السنوات الأخيرة، وصولاً إلى جريمة تعذيب عمّال قطف الكرز في العاقورة، على يد المدعو شربل طربَيه، في 20 حزيران الفائت.
وإن تكشّف عدد من الجرائم بسبب رغبة المجرم في التصوير والتباهي بجريمته، فإنّ جرائم أكثر قد تكشّفت لأنّ أشخاصاً تمكّنوا من تصويرها وتسريبها، على خلاف رغبة المجرمين، فيما تبقى جرائم كثيرة دون انكشاف حتّى اليوم.