نفّذ طلاب وداعمون للطالب الفلسطيني محمود خليل، أمس، تظاهرة في نيويورك، للمطالبة بإطلاق سراحه. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح محمود خليل» و«لا للهجرة القسرية، لا للكو كلوكس كلان، لا للولايات المتحدة الفاشية».
كما نُشرت رسالة لزوجة خليل، كشفت فيها أن العناصر الأمنية لم يُبرزوا مذكرة توقيف، واقتادوا زوجها في سيارة لا تحمل أي علامات. وحثّت أنصاره على التظاهر للضغط من أجل إطلاق سراحه. وفي المقابل، حاول البيت الأبيض تبرير اعتقال خليل بأنه يدعم حماس. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحافي أمس، أنهم يعملون على اعتقال المزيد من المؤيدين لفلسطين، في إطار حملة ضدّ معاداة السامية في الجامعات الأميركية.
يُذكر أن خليل قد اعتقل ليل السبت الفائت، تمهيداً لترحيله، بسبب دوره في تنظيم احتجاجات في جامعة كولومبيا العام الفائت، تنديداً بالابادة الإسرائيلية في قطاع غزة.