داخل سجون الاحتلال، استشهد الشاب محمد أحمد راتب الصبار (21 عاماً)، أمس الخميس، ليصبح ثامن سجين فلسطيني يُقتل بسجنه. الصبار، وهو من بلدة الظاهرية في الخليل، اعتُقل في أيار 2022 وصدر آخر أمر بحقّه في تشرين الثاني 2023, وذلك لتجديد اعتقاله 4 أشهر إضافية.
استشهد الصبار بسبب الإهمال الطبي، بحسب وكالة «وفا»، بعدما منع عنه الاحتلال دواءً يحتاجه لمعالجة مضاعفات مرضٍ يعاني منه في أمعائه. وقد نُقل من سجن عوفر إلى مستشفى «هداسا» حيث قضى.
يٍذكَر أنّ الصبّار معتقل بشكلٍ إداري، أي من دون تهم واضحة منسوبة إليه ومن دون مدّة حكم. وقد حذّر نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، أمس، إلى أنّ «عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تصاعد بشكلٍ لافت منذ اندلاع الحرب على غزّة، ليبلغ 3,484 معتقلاً حتى نهاية كانون الثاني».
أمّا الشهداء السبعة الذين سبقوا الصبار، وقد عُرف بأمر بعضهم بعد الإفراج عن معتقلين آخرين، فهم عمر دراغمة (استشهد في 23 تشرين الأول)، وعرفات حمدان (24 تشرين الأول)، وماجد زقول (6 تشرين الثاني)، وعبد الرحمن مرعي (13 تشرين الثاني)، وثائر أبو عصب (18 تشرين الثاني) وعبد الرحمن البحش (1 كانون الثاني)، وشهيد إضافي ما زال مجهول الهوية.