1. شدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، خلال خطابٍ له في ذكرى يوم الجريح، على أنَّ إطلاق النار في الجنوب لن يتوقّف إلّا بعد وقف العدوان الإسرائيلي على غزّة ضمن اتّفاق واضح مع المقاومة هناك. واستهزأ نصرالله بالوفود الدبلوماسية الوافدة إلى لبنان بشأن التهدئة على الحدود، قائلاً أنَّ هدفها الوحيد هو أمن إسرائيل وحمايتها وإعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال. وصرّح نصرالله أنَّ موقفه بشأن هذه الاقتراحات هو موقفٌ موحّد مع حركة أمل، لافتاً أنَّ الردود الرسميّة ستصدر عن الحكومة.
2. أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزّة الدكتور أشرف القدرة أنَّ قوّات الاحتلال طالبت إدارة مجمّع ناصر الطبي في خان يونس بإخلاء جميع النازحين، علماً أنَّ القنّاصة الإسرائيلية تطلق النار على جميع من يحاول الخروج من المستشفى. وبحسب الوزارة، لا يزال ضحايا الغارات والقنّاصة تحت الركام وعلى الطرقات، ولم تتمكّن فرق الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم بسبب القصف المستمرّ. وفي اليوم الـ130 للعدوان، وصل عدد الشهداء إلى 28,473 شهيداً، بينما تخطّى عدد المصابين 68,146 مصاباً منذ السابع من تشرين الأوّل.
3. ندّدت شبكة الجزيرة بتعمّد قوّات الاحتلال استهداف طواقمها في غزّة، مطالبةً بحماية الصحافيين ومحاسبة الاحتلال بشكلٍ فوريّ، بعدما استهدفت طائرة مسيّرة مراسل الجزيرة اسماعيل أبو عمر والمصوّر الصحافي أحمد مطر، ما أدّى إلى إصابتهما بجروحٍ خطيرة. وقد اضطرّ الأطباء لبتر قدم اسماعيل، بينما أُصيب مطر بعددٍ من الشظايا في يده ورأسه. وقد قتلت قوّات الاحتلال 133 صحافيّاً في غزّة وجنوب لبنان منذ 7 تشرين الأوّل، واعتقلت 10 في غزّة، بينما وصل عدد الشهداء بين عوائل الصحافيّين إلى أكثر من ألف شهيد.
4. سلّمت فرنسا اقتراحاً مكتوباً لحزب الله وحكومتي لبنان وإسرائيل يهدف إلى إنهاء الاشتباكات مع إسرائيل وتسوية الأوضاع على الحدود المتنازع عليها، بحسب رويترز. ويدعو الاقتراح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى للانسحاب على بعد 10 كيلومترات من الحدود، على أن تبقى قوّات الحزب داخل منطقة عازلة تشرف عليها الأمم المتحدة. تتكوّن الخطة من ثلاث خطوات عمليّة لخفض التصعيد لمدّة 10 أيام، وتنتهي بمفاوضات حول ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
5. اعتدت الشرطة الإيطالية بالضرب على متظاهرين مؤيّدين لفلسطين، خلال اعتصامهم أمام هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في مدينة نابولي، رفضاً لدعمها لإسرائيل وفرضها رقابة على المواقف المناصرة لغزّة. وبحسب ناشطين، وقع عدد من الإصابات بين المتظاهرين الذين اعتبروا قمعهم محاولة لإسكات الأصوات الداعمة لفلسطين في إيطاليا.
6. نقلت وكالة «إن. بي. سي. نيوز» الأميركيّة عن خمسة مصادر مطّلعة على محادثات الرئيس الأميركي جو بايدن مع إدارته إحباط بايدن الشديد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشار بايدن في تعليقاته أنّه يحاول إقناع إسرائيل بوقف إطلاق النار، وبأن الحرب «يجب أن تتوقّف»، لكنّ الحديث مع نتنياهو «أصبح جحيماً» (he's giving me hell). ويرتبط جزء كبير من هذا الإحباط، بحسب الوكالة، بعدم قدرة بايدن على إقناع بإسرائيل بتغيير تكتيكاتها العسكريّة في غزة، وبعدم قبولها مبادرات السلام، وهو ما يدفع بايدن لوصف نتنياهو بالحقير (asshole).
7. قرّرت وزارتا الخارجية والداخلية الإسرائيليّتين منع مُقرِّرِة الأمم المتحدة المعنيّة بالأراضي الفلسطينية المحتلّة فرانشيسكا ألبانيز رسمياً من دخول إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعت الأمم المتحدة إلى طردها بحجّة معاداة السامية. وردّت الوزارتان هذا القرار إلى تصريحٍ لألبانيز قالت فيه أنَّ «ضحايا 7 تشرين الأوّل لم يُقتلوا بسبب يهوديتهم، ولكن ردّاً على القمع الإسرائيلي». واعتبرت ألبانيز أنَّ منعها «ليس بقرارٍ جديد»، إذ تمنع إسرائيل دخول جميع المقرّرين منذ عام 2008 عبر الامنتاع عن إصدار تأشيرات دخول لهم.
8. «لقد شاهدنا [الجنود الإسرائيليين] يتّخذون إجراءات، لست متأكد أحياناً إذا ما كان جيشنا ليتّخذ مثلها، بإبلاغ السكّان المدنيين قبل العمليّات [العسكريّة]، إلى أين يجب أو لا يجب أن يذهبوا.» –– جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، مؤتمر صحفي