1. زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ وحدة خاصة عمليّة تسلّل داخل جنوب لبنان، حيث أزالت ألغاماً في بلدة عيتا الشعب الحدودية، من دون أي تعليق رسمي من قبل الجانب اللبناني. وكثّف الاحتلال اعتداءاته على القرى الجنوبية اليوم، إذ شنّ أكثر من 20 غارة في القطاعَين الأوسط والشرقي، بينما هاجم حزب الله تجمّعات للجنود الإسرائيليين في 3 مواقع عسكرية.
2. قدّم المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيّين أمام القضاء البريطاني ملفّاً يقدّم الأدلّة الكافية لإثبات تورّط 9 بريطانيّين بارتكاب جرائم حرب، والتواطؤ مع الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة. أربعة من البريطانيين التسعة هم مسؤولون حكوميون، والخمسة الآخرون شاركوا بالمعارك مع الجيش الإسرائيلي. كما تتضمّن الشكوى تتبّعاً لصادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل.
3. أطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم 50 صاروخاً من منطقةٍ بين وسط وشمال القطاع، باتّجاه مستوطنات الغلاف، وذلك بعد يومٍ فقط على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت انتهاء العمليات العسكرية في شمال غزّة. رغم تصريح غالانت، جدّد الجيش الإسرائيلي قصفه الجوّي والمدفعي على الشمال، مع تواصل قطع الانترنت عن القطاع لليوم الخامس على التوالي.
4. أدرج الاتحاد الأوروبي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزّة، يحيى السنوار، على قائمة الإرهاب على خلفية عملية طوفان الأقصى. واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنّ القرار جاء «نتيجة جهودنا الدبلوماسية لتجفيف موارد حماس ونزع الشرعية عنها وحرمانها من أي دعم»، مع العلم أنه سبق للاتحاد أن أدرج قائد كتائب عزّ الدين القسّام محمد الضيف على لوائح الإرهاب في كانون الأول 2023.
5. علّقت شركة «شل» البريطانية مرور سفنها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بفعل استمرار هجمات الحوثيين فيه. ونقلت «وول ستريت جورنال» أنّ قرار الشركة جاء «نظراً لمخاوف من أن يتسبّب أيّ هجوم ناجح بعملية تسرّب كبيرة وتعريض طواقم السفن للخطر». لتصبح «شل» أكبر الشركات التي تعلن وقف رحلاتها في المنطقة، مع العلم أنّ مجموعات «بريتيش بيتروليوم» و«ميرسك» اتّخذتا القرار نفسه في كانون الأول الماضي.
6. «قرار سحب الجيش من شمال غزّة خطأ فادح وخطير وسيكلّف أرواحاً بشرية.» –– إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تغريدة دعا فيها إلى استكمال احتلال غزّة بشكل كامل