1. شيّعت بلدة الصوانة شهدائها الثلاثة: الشقيقان أمير وحسن محسن، وروعة زوجة والدهما، وقد استشهدوا أمس نتيجة سلسلة من الغارات الإسرائيلية، ضربت عدّة قرى في أقضية صور والنبطية وجزّين. أمّا غارة ليل أمس على النبطية، فقد ارتفعت حصيلتها إلى 8 شهداء، بعد سحب 5 جثث أمس. وقد ردّ حزب الله أوّلياً بقصف كريات شمونة بعشرات الصواريخ، بينما افتتح الاحتلال نهاره بجولة قصفٍ مكثّفة على وادي السلوقي لجهة بلدة شقرا.
2.اعتصم ناشطون من «جبهة فلسطين حرّة» أمام السفارة الألمانية في لبنان، تنديداً بتواطؤ ألمانيا مع الإبادة الإسرائيلية في غزّة. عدّد الناشطون في بيانهم أبرز أوجه التواطؤ ومنها: تزويد إسرائيل بالسلاح، والدفاع السياسي عنها، وصولاً إلى رفض دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ووقف تمويل وكالة الأونروا.
3.ما من مستشفى يعمل بشكل كامل في غزّة، بعدما دمّر جيش الاحتلال 23 مستشفى من أصل 36، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة. تعمل المستشفيات الـ13 المتبقية بشكلٍ جزئي وبثلاثة أضعاف قدرتها الاستيعابيّة، بينما يواصل جيش الاحتلال محاصرة واقتحام مستشفى الأمل وناصر في خان يونس. وفي اليوم الـ132 للعدوان الإسرائيلي على غزّة، وصل عدد الشهداء إلى 28,650 شهيداً، بينهم 340 شهيداً من الطواقم الطبيّة.
4.سرّبت قوات الاحتلال صورة ارتكابها جريمة حرب إضافية: اقتحام مستشفى الأمل في غزّة، واعتقال الأطقم الطبية فيه وتكبيل يديهم وإرغامهم على الجلوس أرضاً من أجل تصويرهم، وذلك بعد أكثر من 3 أسابيع على محاصرة المستشفى. بالمقابل، نشر الهلال الأحمر شهادة أحد أفراده الذين تعرّضوا للضرب المبرح، خلال محاولة نقل أسطوانات أكسجين من مستشفى ناصر إلى مستشفى الأمل.
5.أصدرت الفصائل الفلسطينية بياناً دعت فيه إلى أوسع حملة شعبيّة لرفض العدوان، متوجّهةً لأهالي الضفّة الغربيّة والقدس بالنفير العام والاشتباك مع الاحتلال غداً الجمعة. كما دعا البيان الحكومات العربيّة والمسلمة للتحرّك وممارسة الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على غزّة، والشتات في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية إلى مساندة الشعب الفلسطيني، يومي السبت والأحد.
6.أظهرت إحصاءات البنك المركزي الإسرائيلي استمرار التراجع في حركة القروض السكنيّة خلال الشهر الماضي، بنسبة 13% مقارنةً بأرقام العام الماضي، و45% مقارنةً بالعام 2022. يأتي هذا المسار الانحداري في حجم القروض السكنيّة ليعكس ضعف حركة الاستيطان في ظل الحرب الدائرة، وهو ما يؤرق السلطات الإسرائيلية التي تعتبر النشاط الإستيطاني أولويّة قصوى. وكان المصرف المركزي قد قدّم في الأشهر الأخيرة حوافز عالية لتفادي هذا الواقع، لكنّه فشل حتّى الآن.
7.اتّهم نائب رئيس وزراء إيرلندا ووزير خارجيّتها مايكل مارتن إسرائيل بشنّ حملة كاذبة ومضلّلة ضدّ الأونروا، مندّداً بقرار الولايات المتحدة الأميركية تعليق دعم الوكالة. وفي مؤتمرٍ صحفي مع المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، أعلن مارتن دعم الوكالة بـ20 مليون يورو، وطالب الدول التي علّقت تمويلها بإعادة التفكير بقراراتها. واعتبر مارتن أنَّ الهجوم على الأونروا «يقوّض حل الدولتين» وأنَّ أي جهة ستحكم غزّة بعد الحرب لن تتمكّن من ذلك من دون الأونروا.