1.أعلنت وزارة الخارجية القطرية تمديد الهدنة يومَين إضافيَّين وفق نفس شروط الهدنة الحالية، أي الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين موجودين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، مع إفراج الاحتلال عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر حكومية استمرار احتجاز 177 أسيراً في غزّة، من بينهم 18 طفلاً و43 امرأة و9 مسّنات و16 مسنّاً و100 رجل، بينما عمد الاحتلال إلى اعتقال أكثر من 3,200 فلسطيني في الضفّة والداخل المحتلّ منذ طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الماضي.
2.أصدرت المحكمة الإسرائيلية في حيفا حكمها بالسجن 17 عاماً على المعتقل قصي عباس (23 عاماً)، من بلدة عكّا، وتغريمه 180 ألف شيكل (ما يُقارب 45 ألف دولار). اتُّهم عبّاس بمحاولة قتل مستوطن عندما اعتُقل مع المئات خلال «هبّة الكرامة»، في أيار 2021، لينال اليوم الحكم الأقسى بينهم، ما يوحي بأنّ سلطات الاحتلال تحاول استباق أي تحرّك حالي في الداخل الفلسطيني.
3.أقال جيش الاحتلال قائد سريّة ونائبه في القوات البريّة المشاركة في غزو قطاع غزّة بسبب انسحاب قوّتهما أثناء المشاركة في المعارك لعدم تلقّيها الدعم بعد تعرّضها لكمين مقاتلي المقاومة الفلسطينية. وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أنّ «نصف عدد جنود السريّة لم يعودوا إلى الوحدة بعد إقالة الضابطين». كما نقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال أنه «يجري العمل على تجديد صفوف الكتيبة وإحضار جنود من وحدات أخرى لسدّ الفجوة»، مع الاعتراف بنشوء «أزمة ثقة لكن يتمّ التعامل معها باستخلاص الدروس».
4.أعاد الاحتلال نفوذ حماد (16 عاماً)، وهي أصغر طفلة فلسطينية معتقلة في السجون الإسرائيلية، إلى السجن، اليوم، بعد أن كانت صفقة تبادل الأسرى قد شملتها السبت الماضي. وقال والدها، جاد حماد، إنّ قوات الاحتلال اعتدت على نفوذ في آلية نقل الأسرى قبل إطلاق سراحها، ليتمّ نقلها إلى مستشفى هداسا بالقدس ومنه إلى السجن، وقد مُنع من زيارتها مع محاميها. وتواجه نفوذ منذ عامين عقوبة السجن 12 عاماً بحجة محاولتها الاعتداء على أحد المستوطنين.