سرّبت الصحافة الإسرائيليّة مسوّدة اتفاق الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل صباح اليوم، ليتبيّن أن الاتفاق حدّد إسرائيل كشريك تجاري وصاحب حق اقتصادي في حقل قانا، وكصاحب قرار في بعض المسائل منها حفر الآبار واستثمارها. وبذلك، تُناقض المسوّدة مزاعم المسؤولين اللبنانيّين الذين ادّعوا أنّ الاتّفاق سيمنح لبنان كامل الحقل، مع تقاضي إسرائيل «تعويضاً» من أرباح شركة توتال مقابل هذا التنازل.