شنّت صحيفة «دي فيلت» الألمانية، إلى جانب صحافيّين وناشطين مؤيّدين لإسرائيل، حملةً تحريضية على الأكاديمي والكاتب اللبناني الأسترالي غسان الحاج بسبب مواقفه الداعمة لفلسطين، علماً أنّه يعمل منذ نيسان الفائت كباحث زائر في معهد «ماكس بلانك» الألمانيّ للأنثروبولوجيا الاجتماعيّة.
واتّهمت الصحيفة الحاج بمعاداة السامية في مقالٍ مطوّل، نشرته السبت الفائت، وقالت إنَّ أعماله وكتاباته «تمجّد إرهاب حماس»، وأنّه ساهم في تطبيع مناهضة إسرائيل ضمن صفوف الأكاديميين والمثقّفين وأيّد مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.
وعلى خلفيّة هذه الحملة، أنهى الحاج علاقته وإقامته البحثية في «ماكس بلانك» رافضاً الخضوع «لاستجواب» المؤسسة له، مفضّلاً العودة إلى جامعته ميلبورن في أستراليا. وقد نظّم ناشطون عريضةً تضامنيّة مع غسان الحاج بوجه حملة التشويه ضدّه، حصلت على أكثر من 500 توقيع حتى الآن.
يذكر أنَّ أعمال الحاج تتركّز حول أنثروبولوجيا العنصريّة والقوميّة وتعدّد الثقافات والشتات في أستراليا والشرق الأوسط، ويُعَدّ كتابه «الأمّة البيضاء» من أشهر الأعمال الأنثروبولوجية المثيرة للجدل، وقد انتقد فيه توصيف التعدّدية الثقافية في أستراليا.
للتوقيع على العريضة:
https://chng.it/kK6YxfV8Q4