استشهد الأسير الفلسطيني خالد الشاويش (53 عاماً)، اليوم الأربعاء، بعد نقله إلى مستشفى «أساف هروفيه» الإسرائيلي ليل أمس مع تدهور حالته الصحّية داخل سجن نفحة. وهو بذلك تاسع أسير فلسطيني يستشهد في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان.
قضى الشاويش بسبب الإهمال الطبّي المتعمّد، خاصّةً وأنّه أسيرٌ مُقعَد مُصاب بالشلل، نتيجة إصابته برصاص الاحتلال عام 2001. وهو يُعاني من وضعٍ صحّيٍ مزمنٍ منذ اعتقاله، عام 2007، والحكم عليه بالسجن 11 مؤبّداً.
اعتُقل الشاويش على خلفية دوره مع حركة فتح، حيث كان عضواً بوحدة المغاوير التابعة لها. وقد نعته فتح بصفته «ابنها القيادي الكبير [...] الذي لم يتوانَ عن دوره الوطنيّ في التصدّي للاحتلال إبَّان هبّة النفق، ومن ثم الانتفاضة الثانية حتّى اعتقاله».
أمّا الشهداء الثمانية الذين سبقوه، في سجون الاحتلال، فهم محمد أحمد راتب الصبار (في 9 شباط الحالي)، وعمر دراغمة، وعرفات حمدان، وماجد زقول، وعبد الرحمن مرعي، وثائر أبو عصب، وعبد الرحمن البحش، وشهيدٌ آخر ما زال مجهول الهوية.