من 7 تشرين الأوّل 2023 إلى آذار 2024، قدّمت الفيلسوفة والأكاديميّة الأميركيّة جوديث بتلر نظرتها إلى عمليّة «طوفان الأقصى» وما تلاها، بقراءات نقدية للعنف والاحتلال ونظام الفصل العنصري. ولم تتردّد في إعادة صوغ موقفها، وحتّى الاعتذار حين تطلّب الأمر كذلك. وفي كلّ مرّة، كانت تقدّم مروحةً ممتعةً من الحجج الدقيقة، وتثير عاصفةً من النقد أو الحملات ضدّها.