باغتت قوات الاحتلال المواطنين اللبنانيين إثر دخولهم إلى بلدة حولا، فأطلقت النار عليهم وقتلت منهم الطفل خديجة عطوي وأصابت آخرين، كما أسرت 3 أشخاص على الأقل. أهالي البلدة كانوا قد تجاوزوا صباح اليوم حواجز الجيش اللبناني والسواتر الترابية التي وضعها الاحتلال، ودخلوا بلدتهم، فيما أصدرت قيادة الجيش بياناً شدّدت فيه على «ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يُستكمَل الانتشار فيها، والالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة». بالإضافة إلى ذلك، تمكّنت الهيئة الصحّية من سحب جثمانٍ على الأقل من تحت الأنقاض.