سحبت سكاي نيوز تقريراً دقيقاً إلى حدٍّ ما، حول ما جرى في شوارع أمستردام قبل يومين، وأعادت نشره بعد تعديله وتحويره بشكلٍ يُصوّر المشجّعين الإسرائيليين كضحايا، ويحرّض على مناصري فلسطين تحت عنوان معاداة السامية. وقد أُرفقَت النسخة الجديدة بتعليقٍ من المحرّر، مفاده أنّ «الفيديو السابق لم يكن يلاقي معايير سكاي نيوز المتعلّقة بالتوازن وعدم التحيّز».
التعديل الأبرز كان تبديل العنوان من «هجوم على مشجّعين إسرائيليين في أمستردام– إليكم ما نعرفه» إلى «إليكم ما نعرفه حول العنف المعادي للسامية في أمستردام». كما عُدّل التعريف المرفَق بالفيديو: التعريف الأساسي ذكَر أنّ المشجّعين الإسرائيليين غنّوا هتافاتٍ معادية للعرب ومزّقوا الأعلام الفلسطينية، فيما اختفت هذه المعلومة من التعريف الجديد.
أُضيفَ إلى افتتاح النسخة الجديدة من التقرير تصريح رسمي لرئيس الوزراء الهولندي، يصف ما حدث بالعنف المعادي للسامية. كما أُضيفَت تصريحات أخرى، رسمية وغير رسمية، تُدين ردّة فعل الشارع. وكان التقرير الأساسي ينتهي بانتقاد التصريحات التي عتّمت على الهتافات المعادية للعرب، فيما اختفى هذا التعليق من النسخة المعدَّلة.