أعلن رئيس الحكومة البريطاني ريتشي سوناك فرض عدد من الإجراءات لضبط المظاهرات المؤيّدة لفلسطين بالشارع، حيث اعتبر أن بعضها مُحترَم، لكنّ أكثرها معادٍ للسامية ويخلق توتّرات. ورغم تعداد إجراءات محدّدة، إلّا أنّ سوناك أكّد إعطائه الشرطة كل الدعم الذي تُريده من أجل «تأمين النظام في شوارعنا»، محرّضاً على التظاهرات باعتبارها «داعمة للإرهاب».
وتعلّقت أبرز الإجراءات بمنع المتظاهرين من إخفاء وجوههم، ما يعرّض عدداً كبيراً منهم لخطر الملاحقة أو حتّى التضييق من قبل المؤسّسات التي يعمل أو يدرس فيها، وهي خطوة تؤثّر على المشاركين غير البريطانيين لناحية خطر ترحيلهم.