تلقّى الممثل البريطاني خالد عبدالله رسالةً من شرطة لندن لحضور «مقابلة رسمية» بشأن دوره بتظاهرة نظّمتها حملة «التضامن مع فلسطين» في 18 كانون الثاني الفائت، بحسب منشورٍ له على انستغرام.
واعتبر عبدالله الاستدعاء جزءاً من محاولات فرض الرقابة على الأصوات المدافعة عن فلسطين، من دون أن يتضح بعد إن كان سينتهي استدعاؤه بتوجيه أي اتهامات. وأكّد عبدالله أنَّ هذه التهديدات التي تأتي ضمن دعواتٍ مفتوحة للتطهير العرقي للفلسطينيين، لن تنجح.
وقد أعلنت الشرطة البريطانية استدعاء ثمانية أشخاص آخرين للتحقيق معهم، فيما وجّهت اتهامات بانتهاك شروط التظاهر إلى كلٍّ من كبير مسؤولي الاحتجاج كريس نينهام، ومدير حملة «التضامن مع فلسطين» بين جمال. كما حققت الشرطة مع النائبين المؤيّدين لفلسطين، جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال السابق، وجون ماكدونيل.
وكانت حملة «التضامن مع فلسطين» قد نظمت تحركاً في وايتهول في لندن قبل ساعات من سريان وقف إطلاق النار في غزّة، واندلعت خلال التظاهرة مواجهات مع الشرطة، بعدما شقّت مجموعة طريقها باتجاه ميدان ترافالغار، فاعتقلت الشرطة حينها 77 متظاهراً.