أعلن المرصد الأورومتوسّطي لحقوق الإنسان حصوله على شهادات من مستشفى كمال عدوان، تؤكّد ارتكاب جنود الاحتلال انتهاكات وعنف جنسي بحقّ الفلسطينيات اللواتي اعتُقلن من داخل المجمّع الطبّي.
وقد نشر مدير المرصد رامي عبده عدداً من الشهادات، تفيد إحداها بأنّ «جندياً أجبر ممرّضة على خلع بنطالها، وقام بالتحسّس عليها، وعندما حاولت منعه ضربها بقوة على وجهها، مما أدّى إلى نزيف في أنفها».
سُجّلت شهداتان أيضاً (لنازحةٍ من المستشفى وللمرّضة شروق صالح خضر الرنتيسي)، تتقاطعان حول طريقة إرغام جنود الاحتلال النساء على خلع حجابهنّ، من ثمّ خلع ملابسهنّ بذريعة التفتيش.
وإذ أدلى من نجا بشهادته، إلّا أنّ عدداً كبيراً ممّن كانوا داخل المستشفى ما زالوا مجهولي المصير، فيما أعلنت وزارة الصحّة صباح اليوم أنّ مدير المجمّع حسام أبو صفية قد تعرّض للاعتقال والضرب.