قتل الاحتلال الإسرائيلي الطفلَين الأخوَين أسامة وهاني الخالد، وهما سوريَّان من حمص، في غارات شنّها على بلدة النجارية بقضاء صيدا، صباح اليوم الجمعة، والتي أدّت إلى اغتيال المقاتل في حزب الله حسين مهدي وجرح آخرين. ومع هذه الضربة، يرتفع العدد الإجمالي للشهداء المدنيّين الذين قتلتهم إسرائيل منذ بدء 8 تشرين الأول إلى 58 شهيداً.
وأفادت الوكالة الوطنيّة للإعلام أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ سلسلة غارات استهدفت بلدة النجارية حيث أصاب النادي الحسيني وسيارةً للبلدية وأرضَ بور فيها. كما استهدف منطقة الزهراني، قرب بلدة العدوسية وقرب المصفاة في منشآت النفط، مع استكمال الاعتداءات على القرى الحدودية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجبهة اللبنانية الجنوبية تشهد تصعيداً غير مسبوق خلال الأيام الماضية، نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وردّ حزب الله عليها.