بعدما أسقطت إدارة جامعة كولومبيا المفاوضات مع طلّابها، رافضةً سحب استثماراتها الإسرائيلية، أمهلت الإدارة حتّى الساعة الثانية من ظهر أمس لإخلاء المخيّم، تحت طائلة الطرد. كما واصلت الشرطة حملة الاعتقال التي طالت 80 طالباً على الأقل.
جاء جواب الطلّاب بتوسيع المخيّم واحتلال المبنى الإداري «قاعة هاملتون»، كما حصل في مخيّم عام 1968 المناهض للحرب على الفيتنام. هذه المرّة، أُطلق على القاعة اسم «قاعة هند»، تيمّناً بالطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، التي قتلها جنود الاحتلال بعد محاصرتها مع عائلتها في سيّارتهم.