وقّع 508 صحافيّين وأكاديميّين وباحثين من مختلف البلدان العربية، اليوم الاثنين، عريضةً أمام الأمم المتّحدة، لتشكيل لجنة دولية تحقّق بشكلٍ عاجل بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الصحافيّين الفلسطينيّين، وأسَرِهم أيضاً.
حتّى كتابة العريضة، كان الاحتلال قد قتل 24 صحافياً فلسطينياً، إضافةً إلى الصحافي اللبناني عصام عبدالله. وقد وصّف الموقّعون المشهد الدولي بأنّه «عبثي، ترتدي فيه دول الشمال العالمي نظّارات إسرائيلية لا ترى في ذبح الصحافيين وتكميم صوت الحقيقة أية جريمة تستوجب العقاب».
جاء ذلك بعد يومٍ على صدور عريضة أولى، وقّعت عليها 33 مؤسّسة إعلامية فرنسية وعدد من أبناء المهنة، بهدف الضغط على السلطات الفرنسية للتدخّل أكثر حمايةً للصحافيّين الفلسطينيّين الذي يعملون على تغطية أخبار قطاع غزّة. كما انتقدوا السلطتَين الإسرائيلية والمصرية لمنعهم من مزاولة مهنتهم داخل القطاع، مطالبين بالسماح لهم بذلك.