نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، من سجن «عوفر» إلى العزل الانفرادي في سجنٍ آخر، بزعم «التخطيط لإطلاق انتفاضة ثالثة بالضفّة الغربية».
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي أعلن عن الخطوة، ردّها إلى «خشية حدوث تصعيد»، من دون تقديم معلومات إضافية. في منشورٍ له، احتفل بن غفير بأنّ «الأيام التي يدير فيها الإرهابيون سجوننا انتهت»، وأعرب عن سعادته تجاه مصلحة السجون.
هذه هي المرّة الثانية التي ينقل فيها الاحتلالُ البرغوثي منذ بداية العدوان على غزّة، إذ نُقل مرّةً أولى في منتصف كانون الأوّل 2023، من سجن «عوفر» إلى مكان رفضت إدارة السجون الإفصاح عنه. آنذاك، وبحسب نادي الأسير، ادّعت إدارة السجون «وجود البرغوثي في معتقل أيالون (الرملة)، واتّضح لاحقاً أنه نُقل إلى سجن ريمونيم المجاور لرام الله».
وتأتي خطوة الأمس في ظلّ توتّرات تشهدها مفاوضات تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس التي تصرّ على «أسماءٍ كبيرة» من دون الإعلان عنها، ولكنّ المحتمل أن يكون البرغوثي بينها. وقد أمضى الأخير أكثر من 20 عاماً في السجن، وحُكم عليه بخمس مؤبّدات، لدوره القيادي خلال الانتفاضة الثانية.