تجدّدت الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة، ليل الخميس-الجمعة بين الفصائل المتقاتلة، ما أدّى إلى مغادرة عشرات العائلات الجزء الشمالي من المخيّم، حيث تركّز القتال. وقد سقطت، صباح اليوم، قذيفة على سراي صيدا.
تأتي هذه الجولة الثانية بعد أيّام على انقضاء مهلة تسليم المشتبه بهم في اغتيال المسؤول في قوات الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي ورفاقه. وكانت المعارك بين حركة فتح ومجموعة «النشاطين المسلمين» قد اندلعت مرّةً أولى إثر الاغتيال، في 29 تمّوز الفائت، واستمرّت قُرابة أربعة أيّام قبل التوصّل إلى هدنةٍ سقطت بعد شهرٍ ونيّف.