أعلن الطبيب الفلسطيني غسّان أبو ستّة أن حظر السفر المفروض عليه من قبل السلطات الألمانية، داخل منطقة الشنغن، قد رُفع. وذلك بعدما قبلت محكمةٌ ألمانية طعناً قدّمه أبو ستّة ومحاميه ألكسندر غورسكي، بدعمٍ من المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين ومركز الدعم القانوني الأوروبي.
وقد ذكر المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين في بيانه أنّ هذه الخطوة تُعدّ «نقطة تحوّل مهمّة في مواجهة المناخ المروّع الذي يتعيّن على العديد من الحقوقيّين الفلسطينيين العمل فيه». كما سبق لأبو ستّة أن هاجم الحكومة الألمانية معتبراً أنّها «جندت نفسها لحماية نتانياهو»، لا سيّما أنّها منعته حتّى من بثّ فيديو مصوّر داخل البلاد، وعملت على إسكاته بصفته شاهداً على الإبادة.
وكانت السلطات الألمانية قد رحّلت أبو ستّة من مطار برلين في 12 نيسان الماضي، بعد وصوله إلى هناك للمشاركة بفعالية «مؤتمر فلسطين». ثم تكرّر الأمر مع السلطات الفرنسية والهولندية، عملاً بالقرار الألماني الذي شمل كل دول الشنغن في الاتّحاد الأوروبي.