تقدّمت كارولين داريان، ابنة جيزيل بيليكو، بدعوى قضائية جديدة ضدّ والدها دومينيك بيليكو المُدان أصلاً في قضية اغتصاب طليقته جيزيل بشكلٍ جماعي. وقد جاءت دعوى أمس بتهمة الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي وإعطاء المهدّئات عنوةً لتسهيل عملية الاغتصاب، حيث ترى الابنة داريان (46 عاماً) أنّها كانت ضحيةً لهذه الاعتداءت لمدّة عشرة أعوام، بين 2010 و2020.
وقد ذُكرت الاعتداءات على كارولين مرّةً أولى في قضيّة والدتها، لكن لم يحقّق بأي من هذه الجرائم المنسوبة للوالد آنذاك، واكتفى الحكم بالتركيز على ما أصاب الوالدة جيزيل. محامية كارولين الجديدة، فلورنس راولت، وصفت موكلتها بأنّها كانت «ضحية عرَضية»، وأكّدت أنّه لم يُطلب الكشف على كارولين من قبل أي مختص في مجال السموم أو الطبّ أو الأمراض النسائية.
وخلال التحقيقات في قضية جيزيل بيليكو، المعروفة بـ«قضية مازان»، عُثر على صورتين لكارولين مستلقيةً بملابس داخلية وفاقدةً للوعي، وقد صُوّرت في نفس وضعية والدتها قبل أن تُغتَصب من قبل غرباء. كما عُثر في حاسوب الوالد على صور مركّبة تُقارن كارولين ووالدتها، وتحمل أسماء مثل «ابنتي عارية في 9 تموز 2020».
وكان القضاء الفرنسي قد أدان دومينيك بيليكو في 19 كانون الأوّل 2024 وحكم عليه بالسجن عشرين عاماً بجرائم الاغتصاب ودعوة آخرين لاغتصاب زوجته. كما حكم على 49 مُشارِكاً بالجريمة بالسجن بين 3 و15 عاماً.