اقتحم جنود الاحتلال مجمّع ناصر الطبّي في خان يونس، متذرّعين بمعلومات استخباراتية تؤكّد وجود نشاط لحماس داخل المستشفى. واعتقل جيش الاحتلال عدداً من الأطباء والنازحين داخل المستشفى، مدّعياً تورّطهم بعمليّة طوفان الأقصى، كما استهدف الطواقم الصحفية والطبية التي اضطرت لإخلاء المستشفى بعد تهديدات الاحتلال المتواصلة. وأجبرت قوّات الاحتلال إدارة المستشفى على إبقاء مرضى العناية المركّزة من دون طواقم طبية، كما قصفت قسم العظام، ما أدّى إلى استشهاد شخص وإصابة 14 آخرين.