يواصل المسؤولون اللبنانيّون التحريض على مجتمع الميم/ عين، وهذه المرّة من الصرح البطريركي في الديمان حيث انعقد اليوم لقاء تشاوري وزاري برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وبحضور البطريرك بشارة بطرس الراعي وعدد من الوزراء.
فقد اعتبر ميقاتي أن أحد أهداف اللقاء هو «الخشية على تفكّك الأسرة اللبنانية». وعقب انتهاء اللقاء، صدر بيان رأى أنّ هناك «مفردات خطابٍ مموَّه بدعاية الحداثة والحرية وحقوق الإنسان، يناقض القيم الدينية والأخلاقية التي هي في صلب تكويننا النفسي والروحي والاجتماعي»، في إشارة إلى المثليّة الجنسية.
وحرّض البيان بشكلٍ مباشر على مجتمع الميم/ عين، معتبراً أنّ «مسؤولية مواجهة هذا الخطاب تقع على عاتق الجميع من دون استثناء، من مراجع دينية وسلطات سياسية وقضائية ومؤسسات تربوية وإعلامية وقوى مجتمع مدني، لأننا نرفض أن يكون حاضرُ أبنائنا مشوَّشاً، كي لا يصير مستقبلُهم مشوَّهاً».