بمشاركة 12 وزيراً وأكثر من 15 عضواً بالكنيست، عقد الائتلاف الإسرائيلي الحاكم «مؤتمر النصر»، أمس الأحد في القدس، مصعّداً حملته الدعائية لإعادة استيطان غزّة بعد الحرب.
يأتي هذا الحفل بظلّ عدم وضوح إسرائيلي حول اليوم التالي للحرب، لكن أيضاً بسياق تصريحات عديدة تشجّع استيطان القطاع من جديد. علّقت حركة حماس على المؤتمر معتبرةً أنّه «يكشف النوايا المبيّتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا». أمّا نتنياهو، فكان قد تحفّظ على استيطان غزّة بشكل صريح، مكتفياً بعبارة «فرض السلطة الأمنية».