هذه المرّة أمام منزله، لا في قاعة المؤتمرات الصحفية، وضع المتحدّث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر ابتسامته الصفراء نفسها، وحاول تجاهل المتظاهرين الذين كانوا بانتظاره. سؤالٌ واحدٌ وُجّه له، السبت الماضي: «كم طفلاً قتلت اليوم؟»، وذلك بعدما عُرف ميلر كأبرز وجوه إدارة بايدن المروّجة للبروباغندا الإسرائيلية خلال الإبادة.