بعد انسحاب قوات الاحتلال من مجمّع ناصر الطبّي في خان يونس، اكتشف الدفاع المدني مقبرتَين جماعيّتين في باحة المستشفى، دفنت فيها قوّات الاحتلال مَن أعدمتهم أثناء توغّلها بمحيط المجمّع. وانتشل الدفاع المدني حتّى صباح الاثنين 210 جثامين، فيما قدّر الإعلام الحكومي أنّ العدد النهائي سوف يُقارب الـ700.
وبحسب المتحدّث باسم وزارة الصحّة الدكتور أشرف القدرة، «وُجد من هؤلاء الشهداء مَن تمّ إعدامه بشكلٍ مباشر، منهم من تمّ قطع رأسه، ومنهم مَن تمّ بتر أطرافه العلوية أو السفلية، أو بقر بطنه»، مشبّهاً هذا الوضع بما انكشف في مجمّع الشفاء الطبّي مطلع الشهر الحالي.