أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مقتل الرقيبَيْن إيليا هيليل ودييغو شفيشا هارساج، بعد إصابتهما إثر عمليّة دهس قرب مستوطنة إيتمار جنوب شرق نابلس في الضفّة الغربية.
وطاردت قوّات الاحتلال الإسرائيلي منفّذ العمليّة بعد إرسال التعزيزات إلى حاجز عورتا قرب المستوطنة. لكنَّ منفّذ العمليّة سلّم نفسه إلى أمن السلطة الفلسطينية بعد عودته إلى نابلس.
وانتقاماً من العمليّة، تواصل قوّات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها مدينة نابلس وعدداً من القرى فيها برفقة حافلات للمستوطنين، كما قصفت مخيّم بلاطة بالمسيّرات ونشرت حواجز وقنّاصة في عددٍ من المناطق. واشتبك بعض الشبّان مع قوّات الاحتلال بعبواتٍ ناسفة محلية الصنع خلال الاقتحامات.
بدورها، باركت حماس عمليّة الدهس واعتبرتها «ردّ طبيعي على عدو مجرم». وكانت حماس قد نشرت، أمس، مشهداً لتنفيذها عمليّة إطلاق نار من طولكرم في الضفّة نحو مستوطنة بيت حيفر، الأمر الذي اعتبره وزير المال بتسلئيل سموتريتس سبباً للقتال في الضفّة «كما نقاتل في غزّة».