ألقت الشرطة الهولنديّة القبض على رجلٍ سوريّ (55 عاماً)، اليوم الجمعة، في بلدة دروتن -خيلدرلاند، بتهمة ارتكابه جرائم ضدّ الإنسانيّة بحقّ مدنيّين، بينها جرائم تعذيب وعنف جنسي واغتصاب.
وبحسب تحقيق فريق الجرائم الدولية التابع للشرطة الوطنية الهولندية، يُشتبه أن يكون الرجل قد شغل منصب رئيس قسم التحقيق في ميليشيا قوّات الدفاع الوطني في السلميّة في محافظة حماة بين عامي 2013 و2014. وقوّات الدفاع الوطني هي مجموعة شبه عسكريّة تضم عدداً من الميليشيات المؤيّدة لنظام الأسد وتقاتل إلى جانب جيشه.
وكان المشتبه به قد وصل إلى هولندا في 2021، حيث حصل على تصريح لجوءٍ مؤقّت واستقرّ مع عائلته في بلدة دروتن. ومن المقرّر أن يمثل أمام قاضي التحقيق يوم الاثنين المُقبل في 11 كانون الأوّل الجاري.
يذكر أنَّه تم فتح أكثر من ثماني قضايا ضدّ بشار الأسد ورجاله أمام المحاكم الدوليّة حتى الآن، خلُص آخرها إلى إصدار مذكّرة اعتقال دوليّة بحقّ الأسد وثلاثة من مسؤوليه بسبب استهداف الغوطة الشرقيّة ومعضمية الشام بغاز السارين في ريف دمشق في 21 آب 2013.