عثر مواطن من بلدة كفركلا، صباح اليوم، على منشورات تهديد مُلصقة على حيطان غرفة يقوم بإعادة بنائها في البلدة، وتحذّره من السماح بعودة عناصر من حزب الله إلى البيت والمنطقة، «حتى لا تتعرّضوا للخطر». وزعم المنشور أنّ استهداف المنزل تمّ أساساً «بسبب استغلاله كمنشأة لصالح حزب الله»، وختم بعبارة «أعذر من أنذر».
وأكد مختار البلدة، نجيب حلاوي، صحّة المنشور على أنّ التحقيقات مستمرّة لمعرفة إن كانت قوّة إسرائيلية نفّذت عملية تسلّل إلى البلدة، أو إن كان ذلك من عمل عملاء للاحتلال؛ مع العلم أنّ المكان الذي تمّ فيه لصق هذه المنشورات يقع على أطراف البلدة لجهة الحدود.
ويعمد الاحتلال منذ أيام إلى استهداف غرف جاهزة يقوم المواطنون بتجهيزها في البلدات الجنوبية، وذلك بهدف إعاقة مظاهر عودة الجنوبيّين إلى بلداتهم. يأتي ذلك في ظلّ استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، وقد استشهد فيها ما لا يقلّ عن 117 شخصاً منذ بدء سريان الاتفاق في 27 تشرين الثاني 2024.