وضعت نائب رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز سقفاً جديداً للخطاب الداعم لفلسطين على المستوى الرسمي الأوروبي، حيث أكّدت أنّ فلسطين «ستكون حرّة من النهر إلى البحر». هذا هو الشعار الذي تمتنع دولٌ عدّة عن تبنّيه، نظراً للحملة الإسرائيلية التي عمدت إلى تشويهه عبر تحميله زوراً معانٍ معادية للسامية.
دياز، وهي وزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي أيضاً، صعّدت بوجه الاتّحاد الأوروبي وطالبته بوقف اتّفاقياته وصفقاته مع إسرائيل من أجل وقف الإبادة. وجاء ذلك في كلمةٍ نُشرت أمس، تعلن فيها دياز احتفال بلادها بالاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب كل من النرويج وإيرلندا.