بعد ساعات على عودة السفيرين السعودي والكويتي إلى بيروت، ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس، على اتّهام حزبه بـ«تخريب العلاقات العربية»، مذكّراً بالحرب السعوديّة على اليمن وما أسماه «المؤامرة المستمرّة على النظام السوري».
وبينما كان نصر الله يلقي خطابه، كان وزير ثنائي حزب الله وحركة أمل في الحكومة، عباس الحاج حسن، يجلس إلى جانب السفير السعودي وليد البخاري على مأدبة إفطار السفارة السعودية التي جمعت القيادات السياسية اللبنانية التي تصنّف نفسها ضمن «الخطّ السيادي».
يذكر أنّ الوزير الحاج حسن شارك في إفطار السفارة السعودية ممثّلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلا أنّ المعلوم أنّ الوزير المذكور توافقيّ بين حركة أمل وحزب الله.