في أول إطلالة إعلامية له كرئيس مكلّف، خرج نواف سلام من قصر بعبدا برسالة طمأنة لثنائي حزب الله وحركة أمل، مؤكداً على انفتاحه الكامل على كل القوى والأطراف اللبنانية لإعادة بناء الدولة والمؤسسات.
وشدّد سلام، بعد أول لقاء له مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، على أنّ أهم التحديات هو «التصدّي لنتائج العدوان الإسرائيلي الأخير»؛ وشدّد على أنّ العودة الكريمة للناس إلى منازلهم وإعادة بناء ما هدّمه الاحتلال يتطلب «التنفيذ الكامل للقرار 1701 وكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفرض الانسحاب الكامل للعدو من آخر شبر من أراضينا». وقال إنّ ذلك يتطلّب أيضاً البسط الكامل لسلطة الدولة اللبنانية على أراضيها.
وحول الأزمات الداخلية، أشار سلام إلى أنّه على الحكومة وضع برنامج اقتصادي حديث ومُنتج، مؤكداً على أنّ الإصلاحات السياسية المُنتظرة تستوجب العمل على تنفيذ اتفاق الطائف وتصحيح ما نُفّذ منه وسدّ ثغراته. وقال إنّ ذلك لا يتحقّق إلّا بتطبيق اللامركزية الإدارية واستقلالية القضاء ومؤسسات أمنية فاعلة. ووعد سلام بتحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت، وإنصاف المودعين في المصارف.