أعلنت حكومة نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسيّة مع إسرائيل، احتجاجاً على جرائم الإبادة التي ترتكبها بحقّ الفلسطينيين، واصفةً الحكومة الإسرائيلية بـ«الفاشيّة».
وندّدت حكومة نيكاراغوا بتوسّع العدوان الإسرائيلي ليشمل لبنان وتهديد اليمن وسوريا وإيران. ويُعتبر هذا القرار رمزياً، إذ أنَّ إسرائيل ليس لديها سفير في عاصمة نيكاراغوا ماناغوا.
وجاء هذا القرار، أمس الجمعة، بناءً على طلب من الجمعيّة الوطنيّة، وهي الهيئة التشريعية في نيكاراغوا، للحكومة باتّخاذ إجراء بحقّ إسرائيل، في مناسبة الذكرى السنويّة الأولى للحرب على غزّة.
وكانت نيكاراغوا قد تقدّمت بدعوى أمام محكمة العدل الدوليّة ضدّ ألمانيا بتهمة انتهاك اتفاقية منع الإبادة بسبب تزويدها إسرائيل بالأسلحة. كما طلبت نيكاراغوا الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب الإبادة أمام المحكمة ذاتها.