اتّخذ وزير التربية عبّاس الحلبي قراراً بسحب لعبة «الأفعى والسلّم» من مواد المدرسة الصيفية في المدارس الرسمية، وذلك «تفادياً لأيّ إرباك»، بعدما أثارت ألوان قوس القزح في اللعبة حفيظة المسؤولين الهوموفوبيّين الذين ربطوا بينها وبين ألوان علم المثليّين. وكانت هذه اللعبة وصلت إلى الوزارة ضمن هبات قدّمها مشروع «كتابي» المدعوم من «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» (USAID).
وتبّرأ الحلبي، في حديث لـ«النهار»، من أي دور لوزارة التربية في الترويج للمثلية الجنسية، إلا أنّه نفى ما سوّقت له سُلُطات الهوموفوبيا السياسية والروحية خلال الفترة الأخيرة، عن ترويج الجهات المانحة للمثلية مشيراً إلى أنّ «هذه الجهات لا تتدخّل في مضمون المواد».
يُذكر أنه في إطار الحملات المستمرّة على المثليين، انشغلت الدوائر التربوية في تموز الماضي بحملةٍ على المدرسة الصيفية بحجّة تضمّنها كتاباً يروّج للمثلية والعبور الجنسي، قبل أن تبيّن أنّ الكتاب موضوع الحملة يُدرَّس في كندا وهو غير موجود في منهج الوزارة أو في مواد المدرسة الصيفية.