بعد مرور أكثر من 12 ساعة على اعتداء عصابة أنطون الصحناوي المسمّاة «جنود الرب» على روّاد أحد المقاهي في مار مخايل، لم يصدر أيّ بيان عن وزارة الداخليّة التي من وظائفها السهر على أمن المقيمين، خصوصاً وأنّ الاعتداء طال سهرانين عُزَّل.
لكنّ هذا الصمت ليس غريباً على الوزير بسام المولوي كونه من أوائل المحرِّضين على فئة من اللبنانيّين بسبب ميولهم الجنسيّة. فمنذ حزيران 2022، شنّ المولوي حملته على ما أسماه «الشذوذ»، مُطلِقاً مسيرة قمع الحريات العامة والخاصة.
المولوي الذي سبق له أن منع ملاحقة مدّعىً عليهم في جريمة انفجار المرفأ، انتقل إلى مرحلة الشراكة في الجرائم عبر التحريض على تخريب الأمن ثمّ الصمت عند حصوله.