نفّذ نظام الأسد 132 هجمة أرضيّة على مناطق منكوبة في إدلب وريف حلب وشمال اللاذقية منذ وقوع الزلزال في 6 شباط الفائت وحتى 10 نيسان الجاري، ما أدّى إلى مقتل 5 مدنيّين وإصابة 42 آخرين.
وبحسب التقرير الذي أصدرته الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان، أمس الخميس، قصفت قوّات النظام مخيّمات تأوي أشخاصاً نزحوا من مناطق سكنهم بسبب الزلزال، فاضطرّوا للنزوح مرةً إضافيّة. كما استهدفت قوّات الأسد مراكز حيويّة مدنيّة بينها مدرسة ومركز طبّي.
يُذكَر أنّ عمليّات القصف هذه ينفّذها النظام على مناطق هجّر الزلزال 80% من سكّانها من منازلهم وشرّد 160 ألف متضرّر على الأقلّ. كما أودى الزلزال بحياة 4,191 شخصاً في الشمال السوريّ، وسط تأخّر الأمم المتحدّة وعرقلة نظام الأسد دخول المساعدات والمعدّات اللازمة لإنقاذ الناجين وانتشال الضحايا.