في ثمرة جديدة للحراك الجامعي العالمي بوجه حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين، أكدت الجامعات في إسبانيا استعدادها لتعليق التعاون مع أيّ مؤسسة تعليمية إسرائيلية لا تتبنّى «السلام» بشكل راسخ. وقال مجلس الجامعات الإسبانية (CRUE) في بيان أمس، إنه إذا لزم الأمر فسيتمّ قطع العلاقات مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية التي لا تلتزم احترام القانون الإنساني الدولي.
وتعهّد مجلس الجامعات، الذي يضمّ 79 جامعة خاصة وعامة في إسبانيا، بتكثيف التعاون مع مؤسسات البحث والتعليم العالي الفلسطينية، وتوسيع التعاون وبرامج مساعدة المتطوعين واللاجئين. كما دان المجلس العنف الذي تواجهه احتجاجات الطلاب حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، حيث أفادت «نيويورك تايمز» الأربعاء، عن اعتقال 2,700 شخص من الجامعات المتضامنة مع فلسطين.
يُذكر أنّ مخيّمات الطلاب رفضاً للإبادة عمّت جامعات إسبانيا نهاية نيسان الماضي، في إطار موجة الاحتجاجات الطلابية العالمية المؤيدة لفلسطين. وقد سبق أن أعلنت جامعة إقليم الباسك قطع العلاقات مع إسرائيل، ولحقت بها جامعة برشلونة أمس، كما كانت فالنسيا شهدت أول مخيّم طلابي وأعقبه مخيّمات أخرى في برشلونة ومدريد ومناطق إسبانية أخرى.