الحكومة أعلنت التعبئة العامة، كورونا انتشر والمهم هلق احتواءه لأن ما عنا القدرة ع مواجهته. البلد كله تسكر لـ29 آذار إلا بوجه العميل عامر الفاخوري، بس هيدا منرجعله بعدين. المستشفيات عم تتجهّز والوزارة عم تواكب. الدولة عم تلمّ مصاري من وين ما كان، والنوّاب عم بيربحونا جميلة إنه عم يتبرّعوا بمعاشاتن أو بشوية مصاري عملوها من صفقاتن. ومارسيل غانم مفعوط بـ«عظمة» وسام عاشور وجهاد العرب لأن تبرعوا بكم مليون ليرة.
الإعلام كمان عامل تعبئته العامة. نوال بري عم تهلع، راشيل كرم عم تفسّد عالكلّ وما عندها مشكل تحط الناس بالحبوسة. ندى إندراوس فسدت ع راغب علامة والسوبرستار أكل بهدلة من وزارة الصحة. والتلفزيونات عم تبهدلنا عالطالع والنازل.
هناك صِنفٌ من البشر أقل ما يمكن ان يُقال فيه إنه «بلا مخ» وعديم المسؤولية ومستهتر بصحته وصحة عائلته.
كيف يلتزم الأبناء فيما الآباء والأمّهات يخرجون كالقطعان غيرَ آبهين بالتقاط الوباء؟ فعلًا إنّهم «بلا مخ».
خلّيك بالبيت. لا تختلط. وإذا لم تستوعب الأولى والثانية، فبكل بساطة انضبّ.
أقوال مأثورة من مقدمات نشرة أخبار أل. بي. سي.
والناس كمان معبأة. شي أخد الأمور جد والتزم بالحجر وقعد ببيته. وشي كزدر عالكورنيش وشي عمل احتفال لأن فكّر إنه ما عنده كورونا وطلع عنده وعدي الضيعة كلها. وشي ما حطها ع حاله إنه هوي ممكن يلقط الفيروس لأن race pure متل كتير ناس بكسروان وجبيل. المحافظة بإمها وأبوها تحوّلت لمنطقة موبوءة وبلّش يطلع أخبار عن إمكانية عزلها. ولأن بلبنان مستحيل ما يتحوّل أي شي لمشكل طائفي، صار الموضوع مسيحية ضد إسلام وفاتوا نوّاب القوّات عالخط لأن «وقت الخطر نحنا قوّات».
أعوذ بالله نشوف بلبنان الأعداد الكبيرة يلي عم نشوفها بأوروبا.
متأملة من هون لنيسان يكون التقى حلّ للكورونا. بس الوقت ربنا بيحدّده.
أنا بعرف شو جايي ع لبنان لقدّام: جايين ع إزدهار وع سياحة.
أقوال مأثورة لليلى عبد اللطيف
والتعبئة سمحت للمحكمة العسكرية بإنه تخلّص الصفقة بقضية العميل عامر الفاخوري. الزلمي طلع من الحبس ورجع ع أميركا معزّز مكرّم من بعد ما نقلته طوافة من السفارة الأميركية. ترامب شكر الحكومة اللبنانية ع جهودها وبعد لليوم ما التقى حدا من هالحكومة يخبرنا شو صار. بركي البروفيسور عم بيحضر باور بوينت للمناسبة. مناصري حزب الله والتيار علقوا ببعض ع مين بيتحمّل المسؤولية والسيّد بيحسمها الليلة بخطابه. السيّد كمان حسم إنه صار فينا ناخد مصاري من صندوق النقد من بعد ما كان الشيخ نعيم قاسم رافض «نخضع» إله. بس لضرورة الإفلاس أحكامه.
ولأن المصارف مش ممكن ما تستفيد من أي فرصة، قررت تسكر هيي كمان بحجة التعبئة. وزير المال رفض فرجعوا فتحوا كم فرع ليسكتوه بس منعوا الناس تفوت تاخد مصرياتها بحجة كورونا. شو بيمنع يحطوا المصاري بالـatm؟ الجواب عند النابغة سليم صفير يلي قرّر هو وجمعيته يتبرّعوا بـ6 مليون دولار لمكافحة الفيروس من بعد ما كانوا تبرّعوا بـ32 مليون للمحكمة الدولية. بوقتها كان بعد في منيح دولارات يصرفوها من حساباتنا، هلق بعد في شوي. بس ما عرفنا إذا رح يقسطوهن للدولة وإذا رح يعتمدوا سعر الصرف الرسمي أو سعر السوق.
ولأنّي أنا كمان معبأة، سمحت لحالي إطلع نكزة فوق الـ500 كلمة.