أقدم المدعو ا. س. على قتل صديقته م. ه. ومن ثمّ قتل نفسه في منطقة الجديدة- طلعة الفنار... وأفادت معلومات بأنّ القاتل هو عريف في مخابرات الجيش. يروي عالم النفس السويسري المرموق كارل غوستاف يونغ أنّه عندما كان طفلاً سأله عمّه: هل تعلم يا كارل كيف يعاقب الله الخطأة؟ وتابع: يجعلهم ينتظرون. هناك من سينتظر طويلاً… ومن كان بلا خطيئة فليخرج من صفّ الانتظار
مقدّمة نشرة أخبار الأو. تي. في. 4/5/2020
أقدم المدعو ح. ش. ش. على قتل ابنته من خلال تسميمها بمادة الديتول وذلك بسبب خروجها خطيفه ثم قام بتسليم نفسه إلى فصيلة بوداي.
وفي ملف محافظ مدينة بيروت، التأم اجتماع أرثوذكسي هامّ لدى المطران الياس عودة. تراجع صخب هذا الملف نسبياً بعدما عُلم أن لا تعيينات هذا الأسبوع، لا بالنسبة إلى محافظ بيروت ولا بالنسبة إلى مجلس الخدمة المدنية.
مقدّمة أخبار الأل. بي. سي 4/5/2020
بعد ساعات من الانتظار بسبب حمله وثيقة سفر صادرة عن الجمهورية اللبنانية، والتي بالمناسبة لم يتعرّف إليها الضابط، اضطرّ أبو طه للوقوف على درج الطائرة الخارجي [في مطار دبي] بينما عاصفة رملية كانت تهبّ، لأنّ الضابط [في الأمن العام اللبناني] نفسه أهانه بجنسيّته [الفلسطينيّة]، فقال «هيدي الوثيقة للزعران… الدني كلها ما بطّلعو ع الطيارة».
جنبلاط تموضع ونبيه بري «يبنشر» لقاء بعبدا بحسب توصيف جريدة نداء الوطن التي قالت إنّ رئيس المجلس نجح نجاحًا باهرًا في الوقوف خلف الكواليس حاملاً عصا المايسترو إلى جانب المستقبل والاشتراكي والمردة ليقود حلفا رباعياً
مقدّمة أخبار الجديد 4/5/2020
وبعد طول انتظار، دخلت المحامية لمى الأمين إلى مبنى الشرطة العسكرية (بعد أن تم نقلهم إليها)، وكانوا في حالة يرثى لها، لما تعرّضوا له من تعذيب وتنكيل لمدة أربعة أيام.
البطريرك الراعي يدعم العهد والجيش والحكومة والنائب السابق وليد جنبلاط في بعبدا في خطوة إيجابية عاكست مسارًا سلبيًا لأسابيع ويستبق زيارة القصر بتويت داعم للجيش اللبناني
مقدّمة أخبار الأو. تي. في. 4/5/2020
لا تنتج الجمهورية الثانية في أيّام انهيارها المالي غير فائض من العنف. كأنّما العنف الاقتصادي البنيوي الناتج عن سياسات النهب المنظّم والذي أدّى إلى انهيار القيمة الشرائية للّيرة وإفلاس المؤسسات والإفقار، لا يكفي لإذلال المواطنين والمقيمين على أراضي الجمهورية.
ففي ظلّ العهد القوي وحكومة الريّس المقاوم (البروفيسور الأخصّائي سابقاً) حسّان دياب، يضرب الجيش المتظاهرين في طرابلس بالرصاص الحيّ ويسقط فواز السمّان شهيداً، قبل أن تصعق مخابراته معتقلي احتجاجات صيدا بالكهرباء. فتعود الدولة الأمنية إلى الواجهة، وهي التي لم تغب يوماً، في زمن الانهيارات المتمادي المطوّب أيّاماً تاريخيّة متتالية من أركان السلطة. وليس طارق أبو طه، «الفلسطيني الأزعر» (المولود من أب مولود في لبنان) الذي أهانه ضابط الأمن العام ورفض صعوده إلى الطائرة العائدة من دبي إلى بيروت إلّا ضحيّة التقاء العنصريّة المقوننة المزمنة بحقّ الفلسطينيين- اللبنانيين مع ممارسات الدولة الأمنيّة.
يحصل ذلك في ظلّ تضاعف العنف المهول ضدّ النساء. فبعد مقتلة بعقلين والاعتداء على المناضلة ضدّ سدّ بسري أماني البعيني يوم السبت الماضي، يسمّم أبٌ ابنته ويقتل رجل صديقته بالرصاص. لا يدخل العنف ضدّ النساء في باب «الأمن والمتفرّقات» الذي يتّم حشره داخله أكثر الأحيان لنبذه خارج الحيّز السياسي. بل من الصعب فصله، حتّى في أكثر الجرائم التي تحمل طابعاً شخصيّاً، عن بنية اجتماعية- سياسية تبخس قيمة حياة النساء. ويلعب النظام دوراً اساسيّاً بإنتاجها من خلال قوانينه البطركيّة (الجنسيّة، الحضانة، الكفالة) وثقافته السياسيّة الفاقعة الذكوريّة (عبادة الزعيم، توريث الذكور، تمجيد السلاح) وممارساته (الشبّيحة، المرافقين، المواكب).
أمّا التلفزيونات الرسميّة، فلا تقتصر وظيفتها على تلميع صورة جناح النظام التي تنتسب إليه. بل هي ركن أساسي في إعادة إنتاج تماسكه المبني على تعريفه الموحّد لماهيّة السياسة وللمفارقة على صراعاته الداخلية.
فوسط كلّ ما يحصل، يفترَض بنا أن نتسمّر أمام الشاشات لمتابعة «حدث» انعطافة وليد جنبلاط الأخيرة أو سخط إيلي الفرزلي، فقيه وحدة المسار والمصير الأسديّة سابقاً، المُطالب بوضع حدّ للإجحاف الذي يتعرّض له أبناء «الطائفة اللاطائفيّة» الأرثوذكسيّة ورفع الغبن عنهم.
هل تعلم يا كارل كيف يعاقب الله الخطأة؟