لا يخشى وزير الداخلية بسّام مولوي قصف إسرائيل أقضية صور والنبطية وجزّين بدقيقةٍ واحدة، ظهراً وليلاً. لكنّه يخشى من تمدّد هذه الاعتداءات إلى «العمق اللبناني»، وفق تعليقه على استهداف مبنى سكنيّ في النبطية، ليل أمس الأربعاء، في مقابلةٍ على قناة الحدث.
دعا مولوي إلى وقف الحرب على «جنوب لبنان»، مكتفياً بالتعليق العمومي الرافض لـ«استهداف المدنيّين»، من دون أدنى إشارة إلى استشهاد مواطنين لبنانيين في الغارات، ومن دون إدانة الغارات حتّى. في ختام التصريح، انتقد مولوي «التفرقة والفُرقة التي يعاني منها لبنان»، مؤكّداً أنّ «اللبنانيين جميعاً يرفضون الحرب».
وكانت إسرائيل قد شنّت ظهراً سلسلة من الغارات على عدد من القُرى اللبنانية، أعلنت عنها بشكلٍ رسمي لمزيدٍ من التهويل، ثم استهدفت مدينة النبطية ليلاً. استشهد نتيجة ذلك 6 أشخاص على الأقل؛ ولكن لسوء حظّهم، لم يكونوا داخل «العمق اللبناني».