رفض أهالي بلدة رميش الحدوديّة رحيل قوى الأمن الداخلي عن البلدة وإقفال المخفر، معتبرين أنّ هذه الخطوة تعني تخلّي الدولة عنهم كما حصل في محطات تاريخية سابقة. الجدير بالذكر أنّ حوالي ستّة آلاف نسمة لا يزالون داخل البلدة، رغم العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.