بعد ساعاتٍ قليلة على سجالهما في المكتب البيضاوي، واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاد نظيره الأوكراني أمام الإعلام. فعقب انتهاء لقائهما الذي وُصف بـ«جلسة تنمّر ترامب ونائبه على زيلنسكي»، رفض الرئيس الأميركي أن تُستغلّ قوّة بلاده من قبل أوكرانيا بهدف مواصلة الحرب، مفضّلاً عوض ذلك تحقيق سلام فوري، بما أنّ «بوتين أيضاً يريد المضيّ نحو السلام».
تصريح ترامب قرّبه خطوةً إضافيةً من بوتين، مقابل سلسلة من التصريحات الأوروبية التي أبدت امتعاضاً من أسلوبه وذكّرت أنّه هناك «معتدٍ وهو روسيا و وشعب مُعتدى عليه وهو أوكرانيا»، بكلمات الرئيس الفرنسي.
وسط هذه السجالات، برزت دعوة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي اقترحت عقد قمّة طارئة بين «أوروبا والولايات المتّحدة والحلفاء الغربيين»، لبحث التحدّيات المطروحة بدءاً الأوكرانية، ذلك أنّ «أي انقسام للغرب سيجعل الجميع في موقعٍ أضعف».