بين الفظاعات التي تُرتَكَب خلف جدران السجون الإسرائيلية، والتي كشف بعضها الأسرى المحرّرون في صفقة التبادل الأخيرة، روى الأسير أحمد العجلوني قبل أيّام شهادته عن الأسير أحمد مناصرة.
لم تشمل صفقة التبادل مناصرة، علماً أنّه اعتُقل عندما كان طفلاً، وتخطّى اليوم السنّ الذي شملته الصفقة. بين الزمنَين، عانى مناصرة وما زال يُعاني من تنكيلٍ مُفرَط أدّى إلى تدهور وضعه الجسدي والنفسي، مع قليلٍ من المعلومات عن مصيره وحالته سوى مثل هذه الشهادات.