تتحسّر حاصدات الزيتون في بيت عوا في الخليل، في الضفّة الغربية، على موسم هذا العام، بعد منعهنّ في العام الماضي من حراثة أراضيهنَّ. هكذا، عبر منع أصحاب الأرض من العناية بها، يخرّب الاحتلال مواسم الزيتون عن بُعد. هذا بالإضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي قضم الأراضي وفرّق بين أشجار الحقل الواحد.
وتقع بلدة بيت عوا غرب جنوب مدينة الخليل، ومساحتها التاريخية 14 ألف دونم بحسب رئيس بلديتها، لكنّ نصف هذه الأراضي قد صودِرت تباعاً، من العام 1948 فالعام 1967، وصولاً إلى تشييد جدار الفصل العنصري.