استقالت السيناتور الأفغانية الأسترالية فاطمة بايمان من حزب العّمال الحاكم، صباح اليوم، مع بقائها في مجلس الشيوخ كعضو مستقل، نتيجة سجال مع الحكومة وحزبها بسبب تصريحاتها الداعمة للقضية الفلسطينية. وصرّحت بايمان أنّ الاستقالة كانت «القرار الأصعب» الذّي اتخذته، ولكنها كانت مرغمة عليه نتيجة الضغوطات الحزبية عليها.
سبق لرئيس الحكومة أنطوني ألبانيزي أن خَيَّر بايمان، الأحد الماضي، بين «الامتثال لخطّ حزب العمال، أو إعادة منصب السيناتور إليه»، بعد مخالفتها سياسة الحزب وتأييدها اقتراح يعترف بدولة فلسطين، الأمر الذي انتهى بتعليق عضويتها الحزبية في الكتلة البرلمانية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحملة ضدّ بايمان وصلت إلى حدّ تلقّيها وعائلاتها تهديدات بالقتل، الأمر الذي تعزّز نسبةً لهويّتها، كامرأة مُسلمة من أفغانستان. وكانت بايمان قد اضطرّت إلى مغادرة بلادها في طفولتها، عام 2003، بعد صعود حركة طالبان.