في مؤتمره الصحفي أمس، استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبريراته للتمسّك بمحور فيلادلفيا على حساب إنجاز صفقة الأسرى. استعان نتنياهو بخريطةٍ للشرح، سوى أنّ الضفّة الغربية لم تكن موجودة. اكتفت الخريطة بتمييز غزّة كأرضٍ فلسطينية، ضمن بقعةٍ إسرائيلية أوسع.
يتزامن عرض هذه الخريطة مع مواصلة حكومة نتنياهو حملتها العسكرية في الضفّة الغربية، تحت مسمّى «مخيّمات الصيف»، وقد قتلت حتّى اليوم أكثر من 20 فلسطينياً. كما تتزامن مع إشارة المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية إلى أنّ الضفّة الغربية أصبحت جبهة القتال الأكثر أهمّيةً من بعد غزّة، وأنّ «عملية جنين ليست إلّا البداية»، بحسب موقع إسرائيل اليوم.