بتناغمٍ بين الديمقراطيّين والجمهوريّين، أيّد 412 نائباً من الكونغرس الأميركي قراراً ينصّ على أن «اسرائيل ليست دولة عنصرية أو دولة فصل عنصري» ويرفض «جميع أشكال معاداة السامية وكراهية الأجانب». وقد صوّت ضدّ الاقتراح 9 نوّاب فقط، من أصل 441 نائباً، فيما امتنع نائبٌ واحد عن التصويت.
صُدّق مشروع القرار الثلاثاء، بعد يومٍ على اقتراحه من قبل الجمهوري أوغست بفلوجر، ردّاً على خطاب للديمقراطية براميلا جايابال اعتبرت فيه «إسرائيل دولة عنصرية»، وأنّ «الشعب الفلسطيني يستحق تقرير المصير والحكم الذاتي». وقد اعتذرت جايابال عن تصريحها بعد ردّة الفعل التي لاقتها، لكنّها تمسّكت في اعتذارها بأنّ «حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل مارست سياسات تمييزية وعنصرية واضحة».
تبنّى الكونغرس القرار بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي، اسحق هرتصوغ، الكونغرس الأميركي وإلقاء خطبة بحضور جميع النواب للمرة الأولى منذ 30 سنة حين زار والده، الرئيس الإسرائيلي السادس حاييم هرتصوغ، الكونغرس.
شُنَّت الحملة ضد جايابال تحت شعار «معاداة السامية»، ضمن حملةٍ طويلة يتعرض لها السياسيون والنشطاء في الولايات المتحدة لانتقادهم اسرائيل. وكانت آخر المحطّات مهاجمة النائبة رشيدة طليب لتنظيمها حدثاً في ذكرى النكبة في الكابيتول في أيار.