سوف تَحمل المصوّرة الصحفية اللبنانية كريستينا عاصي، الناجية من استهداف إسرائيلي للصحافيين، شُعلةَ الأولمبياد في فينسين الفرنسية، يوم الأحد المقبل. ستمثّل عاصي وكالة «فرانس برس»، مع زميلها المصوّر الأميركي ديلان كولينز الذي أُصيب بدوره، بخطوةٍ ترمز إلى تكريم شهداء الصحافة الذين سقطوا أثناء تأدية واجبهم.
وأعلنت عاصي (29 عاماً) أنّ «حمل الشعلة الأولمبية تجربة عاطفية، خاصّةً بعد نجاتي من هجوم استهدفنا أثناء قيامي بمهمة [...] وبحمل الشعلة، نكرّم تضحيات الذين سقطوا ونلفت الانتباه إلى الحاجة الملحّة لحماية من يواصل التغطية».
من جهته، قال مسؤول الرياضة في الوكالة أنّه «عندما طُلب من الوكالة حمل الشعلة الأولمبية، فكّرنا في كريستينا [...] كرسالة قوية لها ولجميع الصحافيين الذين أصيبوا على خط المواجهة».
وكان كل من عاصي وكولينز قد أُصيبا بقصفٍ مباشر من قوّات الاحتلال الإسرائيلي في 13 تشرين الأوّل، خلال تغطيتهما للعدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، ما أدّى إلى إصابة عاصي بساقها. كما استشهد في الاعتداء نفسه المصوّر الصحفي عصام عبدالله من وكالة «رويترز»، إضافةً إلى إصابة 6 صحافيين آخرين.